منتديات خليك كوووووووووووووووول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات خليك كوووووووووووووووول

منتديات الشباب و الفتايات للناشطين و المضحكين و الناس الكووووووووول
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتـــــــــاة لــــــــيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
may

may


المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 31/08/2008

فتـــــــــاة لــــــــيل Empty
مُساهمةموضوع: فتـــــــــاة لــــــــيل   فتـــــــــاة لــــــــيل I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 8:46 am

فتـــــــــاة لــــــــيل

القتلة دائما غير متفرغين....
وهذا من واقع خبرتي الطويلة ...
إن لديهم حياة كاملة يعيشونها ...لديهم أعمالهم وعلاقاتهم وهواياتهم...
بل إن منهم من يؤدون طقوسهم وشعائرهم الدينية ...بانتظام...
ليس القاتل ...وحش ذو أنياب طويلة ...ومخالب حادة ...ووجهه ملئ بالبثور...
انه إنسان... ويخضع لكل ما يخضع له غيره من أمور...
فلا تتعجب كثيرا... لو رأيت قاتل يشكوا من غلاء الأسعار... أو يسب البائع الذي يطفف في الميزان...
إن القتلة بشريين ...وليسوا جنس أخر ...له أذناب وقرون ...
والسطور القادمة... تحكي لكم قصة تحولي لقاتل متسلسل... ذو ميول عدوانية واضحة ... البداية...
الكل يريد أن يعرف البداية... إذا لا باس حتي أضعكم في جو القصة...
إن للخوف سطوة عجيبة ...وما أروع أن تتمزق مشاعرك... بين حرارة الإثارة... وبرد الرعب...
لم تكن البداية صاخبة ...ولم تكن رتيبة...
أنا اعتقد أن بداية تحول أي إنسان لقاتل ...هي احد سبيلين ...إما حب فاشل ...فيحقد علي جنس النساء عموما ...
أو زواج فاشل... فيكره الجنس البشري بلا استثناء...
وتحضرني مقولة شخص ...مقرب مني جدا... كان يقول :
إن آلية تحول كل كائن ...من ملكوت الخير إلي الشر... هي لحظة ضعف ...يسلم فيها قلبه ...وكيانه ...ومصيره ...لمن لا يقدر كل هذا...
ولنذهب للبداية...
كان قد مر علي في هذه الدنيا... عشرون شتاءا ...وكان الأمل في مستقبل أفضل... هو ما يداعب طموحاتي ...بأنامل حريرية...
رايتها ذات مساء ...تستند إلي احد أعمدة الإنارة ...غارقة في الظل المحبب... الذي يمنح صاحبه جاذبيه لا تقاوم...
كانت غارقة في السواد ...فشعرها اسود حالك... وأظافرها وشفتيها يغمرهم طلاء اسود لامع... وترتدي ما يشبه حمالة الصدر السوداء... إلا أنها تمتد إلي ما قبل السرة ...كاشفة عن بطن مشدودة... لتهبط إلي شورت اسود جلدي قصير... بل قصيرا جدا و:::
أراكم تتذمرون من الوصف... إذا لأجعل الوصف أكثر حياءا...
كانت ترتدي رداء فتاة ليل ساحرة ...ودخان سيجارتها القاتل ...يصنع حولها لوحات سريالية... تضيف للمشهد إثارة ومتعة و;;;;;;;
امممممم اممممم
ما تفعلونه اليوم غير طبيعي ...دعوني علي سجيتي... كي أكمل السرد و...
عندكم حق ...لاختصر... حتي لا أضايق العديدين منكم...
أحببتها... وجذبتني طلتها الأولي ...وثيابها التي أضفت عليها رونقا خاصا مختلفا...
إن هذه الثياب لو كانت علي أنثي أخري ...لنعتها اقل شيء بالفاضحة...
ولكنها كانت تكمل لوحة الإثارة والدفء بداخلي...
نعم هي فتاة ليل إنها سنوايت ...حينما تحترف البغاء... فهل تستطيع أن تنعتها بالقبيحة...
كانت أجمل أنثي رايتها في حياتي... ولكن الأيام أظهرت لي ...أن جمال الشكل... من الممكن أن يخفي أسفل منه روح سوداء تمتلئ بالعفن والقيح...
كانت لدي سنوايت روح ساحرة شريرة...
كانت تحتقر كل شيء ...حتي نفسها...
كانت قد توغلت في مستنقع البشرية القذر... ونالها منه روح مشوهه...
صارحتها بحبي ...بعشقي... بولهي...
فقالت لا باس... ما دمت ستدفع الثمن...
صدمت لكني تجاوزت صدمتي ... وساد الصمت بيننا لعدة دقائق ...وأنا انظر إليها بطرف عيني ... وبعد مرور بعض الوقت في صمت ...مدت يدها تداعبني فأبعدتها بسرعة ...وكان من لمسني هو ثعبان يسعي للنيل مني ...وقلت لها لما فعلت ذلك...
قالت وقد بدأت تتململ في مقعدها: هي عادة لا أكثر ثم إنها أشياء لا يرفضها الرجال... ولا يسالون عن جدواها ...انك غريب الأطوار حقا ...
وتجاهلت نعتها بغريب الأطوار... وقلت أن أقصي ما أريده منك هو الصحبة ...والبقاء بالقرب من هذا الجمال لاكثر وقت ممكن... حتي ولو كان هذا الوقت مدفوع الثمن مسبقا...
قالت في لامبالاة : كلكم تقولون هذا في البداية... ثم تتغلب عليكم غرائزك الحيوانية ...فتصلون في أخر الأمر... إلي ما كنتم تدعوا ...أنكم غير واصلين له في البداية...
إنكم معشر الرجال لا تحفظون عهدا أمام امرأة جميلة أو سهلة المنال ...فما بالك بمن دفعت لها نقودا ...
غلي الدم في عروقي ...وظهر وهجه علي وجهي... فقلت لها : أنا لست مثل باقي الرجال... ولست وغدا كما وقر بداخلك ... إنني شخص لا يريد أكثر من مجالسة كل هذا الحسن ...وقضاء وقت لطيف في المسامرة و...........
انطلقت صرختها عالية احتتتتتتتتتتررررررررررررس...
رفعت عيني علي الطريق من جديد... لأجد حافلة ضخمة أتيه أمامي مباشرة ...وكان الاصطدام وشيك ...لولا أن تمالكت أعصابي... وأدرت المقود بأقصى سرعة ناحية اليمين... لتخرج السيارة عن الطريق الأسفلتي ...غائصة بأحد إطاراتها في الرمال ... صانعة سحابة عاليه من الغبار... قبل أن تعود للطريق الرئيسي... معلنة نجاتنا من حادث مروع...
أوقفت السيارة علي جانب الطريق... وأشعلت أضواء الانتظار... وارتمت الفتاة علي صدري باكية... وقد هالها أنها كانت قاب قوسين أو ادني من الموت...
كان الأمر رائعا ...وبالطبع لا اقصد بذلك وجودها علي صدري ...ولكن اقترابنا من حافة الموت ...ثم العودة من دون خسائر... إنها مغامرة لا باس بها ابدأ ...
ولكن ما أقلقني ...هو شعوري في مواجهة الموت... لقد كان اللامبالاة ...لا خوف ...ولا إثارة ...
أتت الإثارة بحرارتها اللأهبة... بعد انتهاء الموقف ...
قمت بقيادة السيارة من جديد... واتجهت نحو منزلي ...وما أن وصلت إلي مربعي السكني... حتي بدأت السماء تقذفنا برذاذها ...غضبا ...أو احتفالا ...
دخلنا إلي المنزل مسرعين ...خشية البلل ...
كان هذا المطر غريبا في هذا الوقت ...فالجو صحوا ...حتي إننا نرتدي ملابس خفيفة... ليست صيفيه ولكنها خفيفة ... حتي أن فكرة غريبة راودتني... فكيف كانت تقف سنوايت ...بردائها الذي يكشف أكثر مما يستر... في الأجواء المطيرة ...
وكم حسدت النسيم الذي يلامس ....... احم احم
لنعود للسرد ...حتي لا تشتعل العيون شررا... فهذه هي مشكلة الأدب الغربي المنفتح ...في البلاد الشرقية ...
دخلت المنزل خلفي مسرعة... وأخذت تجول بعينيها ...وتعبث بيدها في أرجاء المنزل... لقد استباحت منزلي... لمجرد أن أباحت لي جسدها ...وأنا لا اقبل بمثل هذه المقايضة ...
إن جمالها لا يقاوم... ولكني مع الوقت اكتشفت أنها مجرد قشرة... تغلفها من الخارج ...
إنني أمام كيس من الروث ...موضوع في غلاف براق ...
إن الجسد البشري يصاب بالإمراض... وبالتقيحات ...والبثور... وينز بالصديد ...
وكذلك الروح ...التي قد تتعفن ...وتتقيح بداخل الجسد البراق ...
عرفت من أول لحظة دخلت فيها منزلي... أن الأمسية فاشلة ...وان نقودي قد ذهبت أدراج الرياح... ولكن أكثر ما أحبطني... وجعلني اعد نفسي للقضاء... علي الوحش جميل الوجه والجسد ...هو فقداني للشعور الرائع ...الذي تملكني عند رؤيتي لها في أول مرة ...
كانت كحورية ترتدي رداء جلديا اسود... تتألق في ليل بهيم كجوهره لا معه... وابتسامتها المضيئة قمر أخر... يقف *****ا لعمود الإنارة...
ولكن التي أمامي الآن ...هي نفاية بشرية... بليت من كثرة الاستعمال وسوئه ...
إنها وحش رائع الجلد... يجب التخلص منه لإخلاء الأرض ...من مشاعر خبيثة ...
بالطبع لم اقتلها مباشرة ...
ولكن ردودها الصادمة... اللامبالية... والتي تشعرك ...بأنك غصت في مستنقع عفن خبيث ...
هو الذي بدأ الشرارة ...وذكاها ...حتي أحرقتها...
وكما واجهت الموت ...بوجه سافر... جامد ...لا يحمل مشاعر ...
مارست القتل بآلية ...وكأنه شيء اعتدته ...و مارسته مئات المرات...
لا لم تكن في المرة الأولي صرخات... ولا مقاومة ...ولا دفاع ...
إنني لم أكن لأقتل إنسان... وعينيه في عيني... يبادلني النظرات ...
لقد كانت جريمتي الأولي ...لا تثير الحماس ...بقدر ما كانت أساس كل جرائمي التالية... والتي مارستها باستمتاع ...وفن ...
نعم لا تتعجبون... فحتي القتل ...له طرق وأساليب مختلفة و...القاتل المميز هو الذي يبتكر... وينهي جريمته... بشكل رائع منظم ...
بالطبع جميعكم تتعجبون... من سردي هذه الأحداث لكم ...
لا داعي للعجب ...
فان ما تقرئوه الآن... هو مذكراتي التي كتبتها أثناء انتظاري... لاستئناف حكم الإعدام ...بعد أن قبض علي... وصدر الحكم في حقي ...
*************
تعليق ناشر المذكرات
لم تستطع الحكومة تنفيذ حكم الإعدام في هذا السفاح الآثم... نظرا لان الموت اختطفه قبل تنفيذ الحكم بساعات...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتـــــــــاة لــــــــيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات خليك كوووووووووووووووول :: عالم قصص الرعب-
انتقل الى: